تعقد وزارة الخدمة المدنية بدءاً من يوم الاثنين القادم الموافق 19 – 11 – 1437هـ، وحتى يوم الاربعاء الموافق 27 – 12 – 1437هـ, خمس ورش عمل وذلك بهدف شرح لائحة إدارة الأداء الوظيفي الجديدة والنماذج والدليل الإرشادي الخاص بها وذلك بالتعاون مع معهد الادارة العامة بمركزه الرئيسي بمدينة الرياض.
وكان قد صدر قرار معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج بالموافقة على إقرار لائحة ادارة الأداء الوظيفي والدليل الإرشادي والنماذج الخاصة بها، والتي سوف تحل بدلاً من لائحة تقويم الإداء الوظيفي الصادرة بالقرار الوزاري لمعالي وزير الخدمة المدنية رقم (51934) وتاريخ 30 /12/1426هـ وذلك ضمن اطار برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، المتضمن الموافقة على الرؤى والأهداف الرئيسية لوزارة الخدمة المدنية.
وقد اشتملت لائحة تقويم الأداء الوظيفي الجديدة والتي صدرت موافقة معالي وزير الخدمة المدنية عليها , على واحد وعشرون مادة سيجري العمل بها اعتباراً من 1/1/1438هــ , ذات أبعاد مختلفة من أبرز ملامحها وجود ميثاق للأداء يتضمن الأهداف والجدارات والوزن النسبي والناتج المستهدف لكل هدف وجدارة ، ويتم اعداده والاتفاق عليه واعتماده من قبل الموظف ورئيسه المباشر في بداية دورة الأداء ( بداية العام الهجري)، وتقييم الموظفين بناءً على أهداف محددة وقابلة للقياس خلال دورة الأداء السنوية. ويتم من خلالها وضع الأهداف وفق الممارسات المتعارف عليها في هذا المجال. وكذلك مجموعة من الجدارات التي تقيس المعارف والمهارات والقدرات والخصائص السلوكية التي تمكن الموظف من أداء عمله بكفاءة، إلى جانب تحديد التقدير العام لأداء الموظف بأحد الأوصاف والتقديرات(ممتاز- جيد جدا – جيد – مرضي – غير مرضي ) من خلال درجات تقدير محددة (1 – 5 )، بالإضافة إلى تصنيف الموظفين وتوزيعهم بشكل اجباري (Forced Ranking) على خمس فئات مختلفة لتحديد الموظفين المتميزين أو منخفضي الأداء.
التعليقات
الموضوع فيه تحطيم وتمليل وتطفيش والله وياعجبنااااا لما تسمع
من الأخير .. اللف والدوران على شيل العلاوة السنوية والبحث عن مسببات لتحقيق غرضهم .. لامكنهم الله .
نرى هناك بعض الموظفين الذين يستحقون الدرجه العليا بالتقييم في موقعه الوظيفي ولكن للأسف هناك رؤساء ظلمه لايمنحون تلك الدرجات لمستحقيها ربما لشئ في نفس يعقوب كثير موظفين مؤهلين للترشيح للدراجات المستحقه ولكنهم يصدمون بجريمة الظلم ،،،
هذا في حال كان يتم هذا التقييم بكل إمانة وإخلاص وخوف من الله في أن يظلم أحد من الموظفين ،، لكن للأسف المقياس غالباً يكون حسب مايقدم ليس من إتقان للعمل بل المقياس مايقدم من نفاق ونميمة وماشبههما لذلك الشخص الذي يقيم الأداء الوظيفي ..
فغالباً لاااايكون ذلك هو أداء الموظف بل تقييم أداءه من وجهة نظر المسؤول عنه ..
فقد يكون اداءه لايقل عن ٩٥ وتقييمه ٨٠ أو دونها.. لكن الحقوق لاتضيع عندالله..
اترك تعليقاً